قال السيد هشام الهاشمي، الخبير الأمني والعسكري، في حديثه لـ"سبوتنيك" عن اجتماع التحالف بقيادة الولايات المتحدة في واشنطن الشهر لبحث مواجهة "داعش" على الإنترنت، إن هذا اجتماع دوري وهو الأول في عهد ترامب وهو لإظهار خطته في المنطقة وخصوصا أن بعض الدول كبريطانيا لم تجدد لها برلماناتها التفويض للعمليات العسكرية.
من جانبه قال د. أيمن سمير، المتخصص في العلاقات الدولية، إن هذا الاجتماع يأتي في ظل عدم فاعلية التحالف الدولي في الفترة الماضية، لأن إدارة الرئيس السابق أوباما لم تنتبه الى خطورة التنظيم ولم تكن لديها اراده سياسيه للتخلص من التنظيم حتى عندما وقعت عمليه ارهابيه وهي عمليه سان برناديونو في كاليفورنيا.
وتابع، أراد اوباما أن يستثمر "داعش" لتحقيق مآربه في المنطقة ولذلك تريد أمريكا أن تلحق بركب روسيا بعد نجاحها في سوريا كما أن إدارة ترامب تعهدت بالقضاء على "داعش" من خلال خطة بعيدا عن سوريا والعراق في كل مكان ومع إعلان "داعش" ولاية في مندناو في جنوب الفلبين وتهديدها للصين وزيادة عناصره في اوروبا…لذلك الحاجه الآن الى مقاربه لوضع رؤيه جديده بعيدا عن رؤية إدارة أوباما.
من ناحيته أوضح المهندس وليد عبد المقصود، استشاري أمن المعلومات، أنه تم رصد مواقع "داعش" وأن هناك توقعات بقرب نهاية هذا التنظيم.
وقال إن التنظيم سيطر على ما يسمى بالمكان المظلم في الإنترنت فلا يستطيع اي مستخدم عادي الدخول إليه فالتقارير اثبتت أن التنظيم استخدم ذلك في عملياته ومن خلال استخدام التنظيم للسوشيال ميديا لنشر فديوهات.
وتابع ان أجهزة المخابرات العالمية تنبهت لخطورة ذلك لأن المستخدم العادي للانترنت لا ينتبه لذلك وبالتالي يساهم في نشر وترويج ما يريده التنظيم…وأوضح أن تطور الجرائم الالكترونية يعتبر ارهابا لذلك هناك دول لها دور كبير للحد من ذلك مثل روسيا والمانيا وامريكا وفرنسا والصين…