ويتعلق الأمر بـ"جيش إلكتروني"، مكون من مجموعة من الشباب خصصوا حياتهم لإنقاذ الناس من الانتحار والكآبة، وذلك حسب موقع "هسبريس" المغربي.
وأوضح الموقع المغربي، أن جنود السعادة ينشطون في عالم الإنترنت منذ سنة ونصف من أجل محاربة "كل من سوّلت له نفسه أن يكون حزينا أو تعيساً أو متذمراً"، على حد تعبيرهم.
وتسعى المبادرة إلى جمع مليون عمل سعيد بجمع مليون توقيع في العالم العربي قبل حلول اليوم العالمي للسعادة المتزامن مع الـ20 من مارس/ آذار المقبل، حيث تدعو العريضة إلى توقيعها ومن ثم القيام بعمل سعيد بسيط، وتصويره بالفيديو أو بصورة، ثم تحدي 5 أفراد من الأصدقاء للقيام بالشيء ذاته.
ويقول "جنود السعادة، إنهم اختاروا، منذ البداية، العالم الافتراضي كمعسكر لخوض المعارك السعيدة، معتمدين على هجوم إلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتركز في وقت واحد على الشخص التعيس".