تضم أغلب الوثائق المنشورة عمليات القرصنة الإلكترونية لوكالة الاستخبارات الأمريكية.
"يجب أن تكون حذرا- في هذه الأيام للجدران آذان".
من ضمن الوثائق كيفية التحكم عن بعد بأجهزة الكمبيوتر والتي تعمل بنظام Microsoft Windows والتي تقوم بها وكالة الاستخبارات الأمريكية، بالإضافة لعمليات القرصنة والفيروس. ويضاف لهذه الأجهزة iPhone و iPad.
يذكر بأن وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت قد أطلقت، في وقت سابق، مشروع "الملاك الباكي" بالتعاون مع وكالة المخابرات الداخلية البريطانية MI5.
هذا المشروع هو عبارة عن فيروس يمكنه التسلل إلى داخل التلفزيونات الذكية حتى عندما يكون التلفزيون في حالة إغلاق، ويمكن التنصت على الأحاديث التي تدور في داخل المنزل وإرسال هذه المعلومات بشكل إلكتروني إلى وكالة الاستخبارات الأمريكية.
يذكر بأن الوكالة الأمريكية كانت قد صنعت نوعا من الفيروسات يمكنها التسلل إلى أجهزة السيارات الإلكترونية، وبالضبط لم يعرف الهدف من هذا الفيروس، وتلوح الشكوك حول الهدف، إما لتحديد موقع السيارة أو لزيادة نسبة حوادث المرور.
هذا وأكدت، في وقت سابق، شركة "آبل" بأن الفيروسات التي تستخدمها وكالة الاستخبارات الأمريكية قد أصبحت قديمة وعفا عليها الزمن، الأمر الذي أكدته كل من شركتي "سامسونغ" و"مايكروسوفت".
RELEASE: Vault 7 Part 1 "Year Zero": Inside the CIA's global hacking force https://t.co/h5wzfrReyy pic.twitter.com/N2lxyHH9jp
— WikiLeaks (@wikileaks) ٧ مارس، ٢٠١٧
يذكر بأن إحدى أهم قواعد التجسس الإلكتروني التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية تقع في ألمانيا، وتحديدا في مدينة فرانكفورت في مبنى القنصلية الأمريكية، حيث يتم العمل هناك على تحديث وتطوير الفيروسات الإلكترونية لعمليات القرصنة والتنصت.
وكتبت، في وقت سابق، صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية أنه من أمر مثير للاهتمام في السفارة الأمريكية، حيث يعمل بها ما يقارب ألف شخص، وتغطي ما مساحته تسعة هكتارات بالإضافة لإحاطتها بسور ارتفاعه أربعة أمتار.
بالإضافة لتمتع معظم أفراد السفارة بالحصانة الدبلوماسية، الأمر الذي يصعب من مهمة الحكومة الألمانية لمعرفة طبيعة عمل هؤلاء الموظفين.
ومن المواد التي نشرها الموقع عدد من الوثائق المثيرة التي تتعلق بعناوين إلكترونية لعدد من الدول التي قام عملاء المخابرات الأمريكية باستخدامها والتنصت عليها. على سبيل المثال، قامت المخابرات بالتنصت على 150 عنوان إلكتروني لصحفيين من بلغاريا.
كما قاموا باختراق مواقع إلكترونية للحكومة الروسية ممثلة بموقع الأكاديمية الروسية للعلوم، بالإضافة لموقع وزارة الداخلية وعدد من شركات الاتصالات الروسية.