موسكو- سبوتنيك
وأضاف الخبير التركي: "تركيا وهولندا بحاجة لبعضهما البعض".
ونوه الخبير التركي بأن الحزب الهولندي الذي يترأسه مارك روتا، زعيم حزب الشعب للحرية والديمقراطية في هولندا، يمكن له أن يرمم العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيكون ذلك أفضل من فوز زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، خيرت فيلديرز، في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها هولندا.
والجدير بالذكر أن الأزمة الدبلوماسية بين هولندا وتركيا، نشبت بعد أن رفضت السلطات الهولندية بأن تهبط طائرة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، والذي كان يخطط لزيارة روتردام وحضور ملتقى للجالية التركية فيها، من أجل إبلاغ مواطني تركيا هناك، بالتعديلات الدستورية الأخيرة التي طرأت على دستور البلاد، والتي تم رفعها للاستفتاء عليها، يوم 16 أبريل/نيسان 2017.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعا أنقرة لتتخذ خطوات للرد، ولذلك أعلنت وزارة الخارجية التركية، بأن السفير الهولندي في تركيا، هو شخص غير مرغوب به في البلاد. فيما وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو العاصمة الهولندية، بأنها "عاصمة للفاشية".