واشنطن — سبوتنيك
وفي سياق آخر أكدت أن تنفيذ اتفاقيات مينسك يعطي إمكانية لتحسين العلاقة مع روسيا.
وكانت محادثات حول سوريا، قد عقدت يومي 23-24 كانون الثاني/ يناير، في أستانا عاصمة كازاخستان، كنتيجة لمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اقترح إنشاء ساحة إضافية لعملية السلام السورية، بالإضافة إلى جنيف. وأيد الاقتراح رئيسا تركيا وكازاخستان. واتفقت روسيا وإيران وتركيا، على أن تكون ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وتم الاتفاق في محادثات أستانا، على إنشاء آلية ثلاثية لرصد تنفيذ الهدنة بين الجيش السوري من جهة والمجموعات المعارضة المسلحة التي وافقت على وقف إطلاق النار من جهة أخرى، دون أن يشمل الاتفاق تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، الإرهابين.
هذا وتوصلت فصائل ليبية في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، في محاولة لإنهاء القتال المستمر والاضطراب الأمني في المدينة.
وأبرم الاتفاق ممثلون عن عدة فصائل ليبيا، أبرزها حكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن الاتفاق السياسي في الصخيرات، ومثلها أحمد حمزة عن المجلس الرئاسي، إلى جانب وزيري الدفاع والداخلية وآمر الحرس الرئاسي، وكتائب مصراتة وطرابلس المسلحة، وممثلون عن مجلس أعيان بلدية مصراتة للشورى والإصلاح ومجلس أعيان طرابلس الكبرى للمصالحة.