وكان روراوة، قد ظل في منصبه بالمكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي منذ عام 2004، ولكن يبدو أن تأييده لرئيس الاتحاد، عيسى حياتو، كان سببا في إقصائه من المكتب، خاصة وأن رئيس الاتحاد الجديد سبق وأعلن تأييده للمغربي لقجع بزيارته في الرباط، ولقائه مسؤولين مغربيين بارزين.
وحصل روراوة على 7 أصوات فقط، مقابل 41 صوتا للمغربي فوزي لقجع في انتخابات ممثل منطقة الشمال.
وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن النتيجة كانت مفاجأة صادمة لرئيس الاتحاد الجزائري، خاصة وأنه تعهد بمواصلة مشواره في الكاف رغم رحيله عن اتحاد الكرة الجزائري، بسبب الخروج المخزي للمنتخب الجزائري في الدور الأول من بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة في الغابون.
يذكر أن الكاميروني حياتو، غادر رئاسة الكاف، بعد 29 عاما قضاها في الاتحاد الأفريقي، لصالح "أحمد أحمد" من مدغشقر.
ونقلت الوكالة الألمانية عن مصادر وصفتها بالمقربة من روراوة، قولها إن رئيس الاتحاد الجزائري السابق، ربما يقبل بعرض جاد مقدم له من قطر لترأس اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2022.