هذا وقد أجرى علماء من جامعة بون مجموعة من الأبحاث، أظهرت أن الجينات المسببة لقصر القامة هي نفس الجينات المسؤولة عن الصلع المبكر. وقد نشرت الدراسة في دورية نيتشر كوميونيكيشنس.
وشملت الدراسة الوراثية 11 ألف رجل ممن يعانون من تساقط الشعر المبكر، و12 ألف رجل لا يعانون من تساقط الشعر.
وأوضحت الدراسة أن الجينات المسؤولة عن الصلع وقصر القامة هي ذاتها المسؤولة عن إنتاج هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة)، والذي يسبب زيادة إفرازه تأخر النمو في مرحلة المراهقة وتساقط شعر الرأس في وقت مبكر.
إذا كان كل الرجال في العائلة قصيري القامة، ولكن لا يعانون من فقدان الشعر، فلا شيء يدعو للقلق، بحسب معدي الدراسة.