إعداد وتقديم: عبدالله حميد
قال المحلل السياسي، محمد سقاف الكاف، إن روسيا تستطيع لعب دور جدي في مسألة جمع الأطراف أو مسألة وضع حل للحصار أو ما يقع على اليمنيين من قصف، على أساس أنها تملك وجهة نظر محايدة في القضية اليمنية.
وأضاف الكاف لبرنامج ملفات ساخنة على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن روسيا الاتحادية تتجه نحو مرحلة "ثنائية القطب" والزعامة الكبرى في العالم، وهذا يبرز جليا في القضية السورية، مشيرا أن الشعب اليمني يطلب من الصديقة روسيا وضع حل يمني ـــــ يمني، ثم تحريك الورقة دوليا، بما يتلاءم مع الوضع الإنساني الذي تلعب فيه روسيا دورا أساسيا في العالم.
وأضاف أنه لابد من تحرك سريع أزاي القضايا المحورية وخاصة مكافحة الإرهابيين، الذين ربما يتم ترحيل العديد من قيادات "داعش" إلى اليمن، ما ينذر بتصعيد الوضع وجعل اليمن سوريا أخرى.
وقال المحلل السياسي اليمني، إن العلاقات الروسية في المنطقة علاقات متوازنة مع كل الدول، خاصة مع اليمن، وأصبحت منطقة الشرق الأوسط مقاطعة واحدة ومسرح عمليات واحدة يلعب فيه الكثير من الدول العظمى، وروسيا دخلت بصورة مؤثرة في عملية إدارة الوضع في سوريا، خاصة بعد انتشار الإرهاب الذي اكتوت منها الشعوب العربية، خاصة بعد المقاربة على الحسم في سوريا.
وأضاف أن بساطة الحل اليمني أقل تعقيدا من الأزمة السورية ، التي أصبحت متشعبة ودخلت في القضايا الإنسانية إضافة إلى مكافحة الإرهاب، مشيرا أن اليمن حتى اللحظة يمكن إيجاد حل بالتعاون الروسي وبالمتوقع الروسي في المنطقة، بما يكفل للشعب اليمني الرعاية الإنسانية