وأكد جان مسيحه أن فكرة خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي موجودة، معللا ذلك باسترجاع السيادة التي تملكها الوحدة الأوروبية، المنظمة غير الديمقراطية، بحسب تعبير مسيحه، والتي تقرر وسائل سيادة التي من المفترض أن تقررها الشعوب فقط، وهذا ينطبق على الحلف الأطلنطي أيضا، في السياسة الدفاعية، ما يظهر فرنسا وكأنها "قاصر"، تتحكم فيها المنظمات والأشخاص، مقيدين بذلك حرية الشعب في إقرار مستقبل البلاد.
وأكد على أن فرنسا كانت دولة ذات سيادة عندما كانت دولة مستقلة قبل نقل السيادة إلى الوحدة الأوروبية، ما أثر على سياسة فرنسا في العالم وخاصة منطقة الشرق الأوسط، وتمثل هذا جليا في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الذي وضع السياسة الخارجية الفرنسية على الخط المستقيم للسياسة الخارجية الأمريكية، مشيرا إلى أن مشروع لوبان يعيد فرنسا "دولة عظمى".
وحذر من وصف حزبه باليمين المتشدد، فهو ليس متعصبا ضد أي نوع من الأفراد، غير أنه يؤمن بالوطنية ويكرس لها، وهو أول من وضع جذر الوطنية الذي يساوي بين الجميع، بعيدا عن الدين والعرق واللون، والتي توحد الشعب، والذي جعلته السياسات السابقة في اختلاف بين كل مكوناته.