وأضاف نونيس: "دعوني أكون واضحًا، نحن نعلم أنه لم يكن هناك عملية تنصت على برج ترامب، ومع ذلك، فإنه لا يزال من الممكن أن تكون هناك أنشطة مراقبة أخرى استخدمت ضد الرئيس ترامب ورفاقه".
وأكد أن العديد من المسؤولين الأمريكيين — حاليين وسابقين — سربوا معلومات قد تكون سرية، وأن لجنته تعتزم التعرف عليهم لتقديمهم للعدالة، بحسب وكالة "رويترز".
يذكر، أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي الأمريكية نشرت يوم 6 كانون الثاني/ يناير تقريرا، اتهمت فيه روسيا بـ "التدخل في الانتخابات الأمريكية"، دون أن تكشف عن الأدلة، مشيرة إلى أن الأدلة واردة في الجزء السري من التقرير.
وتجدر الإشارة إلى أن التقرير تم إعداده من قبل الاستخبارات الأمريكية بطلب من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما. وتم تقديم النسخة الكاملة من التقرير للرئيس أوباما والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقد جاء ذلك بعد أن اتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية روسيا بشن هجمات إلكترونية ضد الحزب "الديمقراطي" خلال الحملة الانتخابية الأمريكية بهدف التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.