وأوضحت القيادة العليا لجيش الشعب الكوري الديمقراطي في بيان نقلته وكالة "شينخوا"، أنه "مستعد لسحق تحركات الأعداء دون رحمة بأسلوبه الخاص في العمليات الخاصة والهجوم الوقائي، وذلك بعد أن أصبح واضحا الآن الهدف الشرير للعملية الخاصة للإمبرياليين الأمريكيين والكوريين الجنوبيين المولعين بالحرب"، باستهداف القيادة الكورية الديمقراطية ومنشآتها العسكرية.
ولفت البيان إلى أن "جيش الشعب يقوم بمراقبة التحركات العسكرية الأمريكية غير العادية"، مبينا أنه في حال مضي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في إجراء مناوراتهما العسكرية المشتركة، فإنه سيتم توجيه ضربة وقائية للبلدين.
وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بدأتا، مطلع الشهر الجاري، مناورات عسكرية واسعة النطاق بمشاركة أكثر من 300 ألف من القوات الكورية و15 ألفا من القوات الأمريكية.
كما بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أيضا، أول أمس، محادثات رسمية بشأن نشر أنظمة مضادة للصواريخ في شبه الجزيرة الكورية، وهو إجراء تعارضه بشدة كوريا الديمقراطية وروسيا والصين التي تعتبر أن هذا النظام الصاروخي يهدد أمنها ويقوض نظامها للردع النووي.
وسبق أن أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية في تصريح له، منتصف الشهر الجاري، أن المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة التي تجري حاليا تزعزع الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتدفع الوضع في تلك المنطقة نحو حافة الحرب النووية، بينما أعلن مسؤولون كوريون ديمقراطيون عن عزم بلادهم اتخاذ التدابير اللازمة، ردا على هذه المناورات بما في ذلك اتخاذ خطوات لتعزيز قوات الردع النووية.