بغداد — سبوتنيك
وأوضح الرئيس أنه "ليس من المعقول ترك الموصل هكذا تحت أيديهم، والموصل تتحول إلى مركز لممارسة نشاطاتهم، فلا بد من محاربتهم وهذه المحاربة أيضا لها ضريبتها، فأحيانا يقع أناس بريئون قتلى وليس بقصد، وإنما طبيعة القتال".
وأردف الرئيس العراقي أن "داعش" يستغل جغرافية الموصل، ما يسمح له باتخاذ المدنيين دروعا بشرية، وبالتالي وقوع خسائر بين المدنيين، موضحا أن "هذه الأهداف ليست مقصودة، ضرب السكان وتدمير المناطق، ولكن أحيانا تحصل بعض الأخطاء غير المقصودة".
ودعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الى مصالحة مجتمعية في العراق بعد تحرير الموصل، ونبذ التخفي وراء شعارات طائفية منبوذة.
وقال معصوم في حديث لوكالة "سبوتنيك": "نحن لا نستطيع أن نقول أن ما بعد الموصل سيكون هناك صراع طائفي، هناك بعض الأحزاب السياسية تخفي وجهها وراء شعارات طائفية وهذا منبوذ، وغير صحيح، وبالتالي، ما بعد الموصل لابد من اتخاذ خطوات مهمة جدا وفي مقدمتها المصالحة المجتمعية".
وأوضح الرئيس "نحن ننظر إلى ما بعد الموصل بالذات، هؤلاء الذين تعاونوا مع داعش ولكن لم يتورطوا في قتل الناس، يعودون إلى قراهم وأحيائهم ومدنهم، والذين قاتلوا داعش أيضا سيرجعون، فهناك صراع، إذا لابد من السيطرة على هذا الوضع بحيث لا يكون هناك صراع متولد نتيجة عودة النازحين إلى مناطقهم".