فعلقت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها على هذا الحكم قائلة: "ما زلنا ننطلق من أن اتخاذ خطوات أحادية الجانب من قبل أطراف النزاع، بما في ذلك هذا الحكم القضائي، وكذلك الحصار البحري والبري للمناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين وأنصار (الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله) صالح، لا يسهم في تهيئة الأجواء الملائمة لإحياء الثقة وإعادة إطلاق الحوار، كما يزيد من ابتعاد آفاق تسوية الأزمة بصورة سلمية، والتي يكون الشعب اليمني، الذي طالت معاناته، في حاجة ماسة إليها".
وأشارت الخارجية إلى أن التقارير الآتية من العاصمة اليمنية صنعاء، التي تسيطر عليها قوات الحوثيين وصالح، حول أحكام الإعدام بحق هادي وعدد من كبار المسؤولين في حكومته بتهمة "الخيانة العظمى"، تزامنت مع الذكرى الثانية لبدء حملة التحالف العربي بقيادة السعودية على البلاد.
وأكد بيان الوزارة، في هذا السياق، على "موقف روسيا المبدئي الداعم لوقف الأعمال القتالية في أسرع وقت ممكن واستئناف العملية التفاوضية في الجمهورية اليمنية، مع أخذ مصالح جميع القوى السياسية الأساسية في الجمهورية اليمنية بعين الاعتبار".