وكانت وسائل إعلام بريطانية قد ذكرت أن أندرسون شوهدت وهي تزور أسانج في سفارة الإكوادور بوسط لندن حيث احتمى هناك منذ عام 2012 لتفادي ترحيله إلى السويد بشأن مزاعم ارتكابه جريمة اغتصاب وهو ما ينفيه.
وفي مقطع من المقابلة التي تذاع مساء اليوم، سئلت أندرسون (49 عاما) إن كانت علاقتهما رومانسية وإن كانا يتواعدان فقالت ضاحكة "حسنا إنه سجين. هذا قد يجعل الأمر صعبا بعض الشيء".
وتابعت قولها "دعونا نرى ما سيحدث عندما يصبح حرا لكن أتعلمون شيئا…أنا أمضي معه وقتا أكثر من أي رجل آخر على المستوى الاجتماعي وهو أمر غريب للغاية".
وفي تدوينة على موقع مؤسستها الخيرية، أشارت أندرسون، أمس الخميس، إلى أسانج باعتباره "واحدا من الأشخاص المفضلين لديها".
وكتبت قائلة "جوليان إنسان عطوف للغاية ويهتم بالعالم بقوة وبسبب عمله أصبح له بعض الأعداء الأقوياء في بضع الدول…ولا سيما أمريكا لأنه كشفها. جوليان يحاول تحرير العالم من خلال ما يقوم به. إنه صراع رومانسي وأنا أحبه لهذا السبب".
ونشرت وسائل الإعلام البريطانية صورا لأندرسون خارج السفارة ظهرت في إحداها وهي تحمل طعاما لنقله إليه. وسمعت في المقابلة وهي تصفه بأنه "مثير للغاية".