ووفقا لـ"د ب أ"، كشفت التقارير أيضا عن أن المنظمات الارهابية حصلت على معدات أمنية خاصة بالمطارات لاختبار طرق إخفاء المتفجرات في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية وغيرها من الشبكات الإعلامية عن مصادر في مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي أي"، وغيره من وكالات تطبيق القانون، قولهم إن المعلومات الاستخباراتية التي جمعت خلال الأشهر القليلة الماضية دفعت إلى اتخاذ القرار.
ولم تؤكد وزارة الأمن الداخلي التقارير الإخبارية، إلا أنها أصدرت بيانا، وذكر أنه "كمسألة سياسة، نحن لا نناقش علنا معلومات استخباراتية محددة. إلا أن تقييم المعلومات الاستخبارية يشير إلى أن الجماعات الإرهابية تواصل استهداف رحلات الطيران التجاري، وزرع أجهزة متفجرة في الإلكترونيات".
وأضافت أن إعادة تقييم المعلومات الاستخباراتية المعروفة بالفعل والجديدة "تمكن وزارة الأمن الداخلي وإدارة أمن النقل من التقييم المستمر لعملياتنا وسياساتنا الخاصة بتأمين الطيران وإدخال تحسينات لحماية الركاب. ولتحقيق هذا الهدف، نستخدم نظاما أمنيا قويا به طبقات أمنية متعددة مرئية وغير مرئية".