وقال الطبيب كريستيان فولفينغ، المتحدث باسم الجمعية الألمانية لطب الجهاز البولي: " كثيرا ما يشعر الصبيان أنهم لن يصابوا بضرر".
ولكن يشخص الأطباء سنويا إصابة نحو 4 آلاف ذكر بسرطان الخصية في ألمانيا وحدها. وإذا تم الكشف المبكر بما يكفي للورم، فأن فرص التعافي ممتازة.
وقال فولفينغ: "لهذا من المهم اتخاذ الاحتياطات"، ناصحا الصبيان بفحص خصيتهم بانتظام بدءا من سن الـ 14. "وتحدث أغلب حالات (سرطان الخصية) بين عمر الـ15 و35".
ويقول لا يوجد أسلوب معين لتلمس الخصية. ولكن المهم هو ممارسة الفحص الذاتي في حد ذاته مرة كل شهر. وبعد فترة سيعرف الصبي كيف يكون ملمس الخصية في الطبيعي — أي "جامدة ومرنة".
فإذا كان هناك أي كتل أو انتفاخ، فيجب حينها زيارة طبيب مسالك بولية أو طبيب الأطفال.
وأشار فولفينغ: "لا يحدث شيئا سيئا (خلال الفحص)"، مضيفا أن الطبيب يتحسس الخصية بنفسه وقد يطلب أيضا إجراء أشعة فوق الصوتية.
ويقول إنه في حال وجود ورم، لا يوجد سبب لليأس، مشيرا إلى أن فرص التعافي أكثر من 80% حتى إذا كان السرطان منتشرا.
وشدد على أنه "كلما كان اكتشاف الورم مبكرا، تراجعت فرص انتشار السرطان". وهذا يجعل العلاج أسهل.