وتابعت أطباء بلا حدود أن فرقها قدمت "الأدوية ومضادات السم لمعالجة المرضى كما قدمت الملابس الواقية للكادر الطبي في غرفة الطوارئ في المستشفى".
وأضاف البيان أن أطباء بلا حدود تمكنت "من زيارة مستشفيات أخرى كان يتلقى فيها ضحايا الهجوم العلاج، وذكروا أن رائحة مواد التبييض الكيميائية تنبعث من المرضى، ما يشير إلى أنهم تعرضوا للكلور".
وتدل هذه الإفادات بحسب البيان على أن "ضحايا هجوم خان شيخون تعرضوا على الأقل لنوعين مختلفين من العوامل الكيماوية".
وأعلنت قوات الائتلاف السورية المعارضة يوم أمس الثلاثاء، عن مقتل 80 شخصاً نتيجة الهجوم الكيميائي في مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة أدلب وإصابة 200 شخصاً، واتهمت السلطات السورية بالهجوم.
ونفت سوريا بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في خان شيخون وأكدت أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق "نصر سياسي رخيص".
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب كان يحوي على أسلحة كيميائية كانت ترسل إلى العراق.
وبدأت منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق بالحادث، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن أية نتائج حول المسؤولين المحتملين.