وحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، قالت محامية الجفري: إن امرأة شابة تدعي أن والدها سجنها في المملكة العربية السعودية، ولم تعد بعد إلى بريطانيا بسبب "تقبيل رجل".
ومن المقرر أن يعيد القاضي النظر في قضية أمينة الجفري في جلسة استماع في قسم الأسرة في المحكمة العليا في لندن، اليوم الأربعاء.
وقد قام جوليان هولمان بتحليل الأدلة في جلسة استماع خلال صيف عام 2016.
نشأت أمينة، وهي في العشرينات من عمرها، في "سوان سي" ولها جنسية مزدوجة سعودية.
واشتكت من أن والدها محمد الجفري قد أغلق عليها شقته في جدة.
وعارض والدها، وهو أكاديمي سعودي، ادعاءاتها، وقال إنه يحاول حمايتها.
وخلص هولمان إلى أن حرية حركة أمينة الجفري كانت مقيدة بشدة. وأمر والدها بـ"السماح وتسهيل" عودة ابنته إلى إنجلترا أو ويلز.
وتقول محامية الفتاة، آن ماري هتشينسون، إنها لم تعد بعد.
وقيل للقاضي إن السيدة هتشينسون تحاول ترتيب لقاء مع أمينة في المملكة العربية السعودية.