انتقل والده إلى العيش في روسيا في بداية عام 2000، حيث حصل على الجنسية الروسية في مدينة بطرسبورغ. وبعدها اشترى منزلا وحصل على الإقامة الدائمة، واستغرق 10 سنوات للحصول على الجنسية الروسية، وبعدها ذهب إلى مسقط رأسه مدينو أوش، حيث تعيش زوجته وطفلاه.
وهناك قدم جميع الأوراق المطلوبة لإبنه أكبرجان وقدم طلبا من القنصلية الروسية لإعطاء ابنه الجنسية الروسية أيضا. حيث قام الدبلوماسيون التنسيق ليس فقط مع وزارة الخارجية، وإنما قدموا طلبا لجهاز الأمن الروسي لدراسة ما إن كان هناك أي عوائق تمنع إعطاءه الجنسية، ولكن جاء الرد بالموافقة، حيث استلم الجنسية الروسية في مدينة سان بطرسبورغ.
يذكر أن انفجارا وقع في مترو سان-بطرسبورغ، يوم الاثنين الماضي، في حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر(بالتوقيت المحلي نفس التوقيت في موسكو)، أثناء مرور أحد قطارات المترو بين محطتي "ميدان سينايا" و"تكنولوغيتشيسكي إنستيتوت — 2". كما عثر على قنبلة مبتكرة في محطة "بلوشاد فوستانيا"، وتم إبطال مفعولها. ووفقا لآخر الإحصاءات لقي 14 شخصا مصرعهم وهناك 49 آخرون مصابون يعالجون في مستشفيات المدينة.
هذا وفتح مكتب التحقيق الفدرالي الروسي قضية جنائية وفقا لمادة "عمل إرهابي". إلا أن التحقيق في احتمالات أخرى لوقوع هذا الحادث ما زال مستمرا. وأكد مكتب التحقيق لاحقاً أن الشخص المشتبه به في قضية تنفيذ الانفجار في مترو سان-بطرسبورغ، هو مواطن روسي من مواليد قيرغيزيا (1995)، أكبرجون جليلوف، الذي ترك قنبلة مبتكرة في محطة "بلوشاد فوستانيا" ثم فجر نفسه في إحدى عربات قطار المترو، وتجري الآن التحقيقات لمعرفة ما إذا كان لهذا الشخص علاقات مع تنظيم "داعش" الإرهابي.