وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، يوم أمس، أن التقارير التي تحدثت عن هجوم كيماوي في سوريا غيرت وجهات نظره بشأن سوريا ونظام بشار الأسد، أتى ذلك في مؤتمر صحفي في واشنطن بعد محادثات مع الملك الأردني.
هذا وكان ائتلاف المعارضة والقوى الثورية في سوريا قد أعلن، يوم الثلاثاء الماضي، عن مقتل 80 شخصاً نتيجة هجوم كيميائي في مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة أدلب، وإصابة 200 آخرين، واتهم الائتلاف السلطات السورية بالهجوم.
ونفت سوريا بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في خان شيخون، وأكدت أنه ليس لدى الجيش السوري أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق "نصر سياسي رخيص".
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب كان يحوي على أسلحة كيميائية كانت ترسل من العراق.
هذا وعقد مجلس الأمن الدولي، أمس، جلسة طارئة لبحث الحادث الكيميائي في بلدة خان شيخون بمدينة إدلب السورية، وقدمت كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشروع قرار إلى مجلس الأمن، تضمن جملة من المطالب إلى السلطات السورية تتعلق بإدلب، وبشكل خاص، السماح لخبراء من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيماوي بتفقد القواعد العسكرية في سوريا.