وفي الوقت الراهن، يمكن للنموذج الأولي الذي اُختبر في المختبر الكشف عن مستويات السكر في الدم فقط، ولكن في المستقبل، يعتقد الفريق أنه سيكون قادراً على الكشف عن الحالات الطبية الأخرى، وربما حتى السرطان.
واعتمد فريق الباحثين مادة IGZO، وهي مادة شبه موصلة مؤلفة من أكسيد الزنك والغاليوم، وهي ذات المادة التي أحدثت ثورة في مجال الإلكترونيات، وسمحت بتطوير شاشات عالية الدقة لأجهزة التلفاز، والهواتف الذكية، والحواسب اللوحية، ولتطوير النموذج الأولي للعدسات اللاصقة، صنع الباحثون صحائف شفافة من ترانزستورات الـ IGZO، ومؤكسد الجلوكوز، وهو إنزيم يفكك سكر الدم.
ويُقدر البروفيسور هيرمان بأنه يمكن زرع أكثر من 2500 حساس حيوي في مساحة ميلليمتر مربع واحد فقط من عدسات IGZO اللاصقة، وقد صُممت كل واحدة منها لقياس وظائف حيوية مختلفة.
يُذكر أن الحساسات الحيوية لا تزال في مرحلة التطوير، لذا لم يحدث بعد أن أُرفقت مع عدسات لاصقة. وفي نهاية المطاف، سوف تُنقل البيانات الصحية المسجلة عن طريق الترددات الراديوية إلى مستقبل، وستكون تلك إشارات الترددات الراديوية سبيل إمداد الجهاز بالطاقة.