وأضاف شداد، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن فيديو "صاعقات القلوب"، الذي بثه التنظيم على شبكة المعلومات الدولية "الانترنت"، استعان فيه داعش بمقاطع فيديو قديمة، وبعضها مزيف وواضح جدا أنها مجرد تمثيليات، كما أن القناصين الذين يعرض الفيديو "بطولاتهم"، واضح أنهم مجموعة من الفشلة غير المدربين.
وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي أن عمليات الجيش المصري مؤخراً في سيناء، أتاحت الفرصة لاستعادة مساحات كبيرة من الأراضي، كان التنظيم الإرهابي يسيطر عليها ويكبد أهلها خسائر كبيرة، كما أنها كشفت زيف أسطورة قوة وسيطرة داعش في سيناء، حيث انكشف مدى الضعف الذي يعانيه التنظيم هناك.
وأوضح أنه ربما تكون رصاصات الإرهاب قد حصدت أرواح أعداد من جنود القوات المسلحة المصرية في سيناء، ولكن هذه العمليات لا يمكن مقارنتها بحجم الخسائر اليومية التي يتكبدها تنظيم داعش الإرهابي بشكل يومي، حيث تمكن الجيش المصري من تحقيق انتشار واسع وانتصار كبير على الجماعات، التي تحاول توجيه ضربات داخل القاهرة لمداراة ضعفها.
ولفت إلى أن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، لا يمر يوم الآن إلا ويعلن عن مقتل أو سقوط أعداد كبيرة من العناصر الخطرة وقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس، الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي وأصبح فرعه داخل سيناء المصرية، بالإضافة إلى خسائر التنظيم من الأسلحة والمعدات، التي تسقط في يد قوات الجيش.
وكان تنظيم داعش الإرهابي بث مقطع فيديو مصور تحت عنوان "صاعقات القلوب"، عرض فيه مجموعة من المشاهد لقناصة من التنظيم يقتلون جنوداً مصريين، وأثار الفيديو جدلاً في الشارع المصري، الذي أجمع على أن بعض المشاهد المصورة قديمة، وبعضها الأخر تمثيلي، كما أن القناصة اتضح أنهم لا يجيدون إطلاق النار.