في شهر شباط/ فبراير 2017 لوحده، تم تسجيل 3 هجمات إلكترونية.
وفي آذار/ مارس 2017 لاحظنا نشاطاً متزايداً لما يعرف "بوتات" الإنترنت، وتحديداً البرامج الآلية التي يمكن أن يكون لها تأثيرا ضارا على موقع وزارة الخارجية الروسية، القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية".
والجدير بالذكر أن نائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، أعلن سابقاً أن الولايات المتحدة الأمريكية، يلزمها أن تقوم في "الوقت المناسب" بالرد على هجمات قراصنة الكمبيوتر، والتي توجه واشنطن الاتهامات لموسكو بالقيام بها (حسب اعتقادها).
وأعلنت قناة "أن بي أس"، نقلاً عن مصادر في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أن واشنطن تستعد بأمر من إدارة الوكالة، للقيام بهجوم "سيبراني" غير مسبوق ضد روسيا، سيكون موجهاً ليستهدف قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والوزارات في روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، حذر سابقاً، بأن جهات أمنية أجنبية، تحضر لهجمات إلكترونية واسعة، اعتباراً من 5 كانون الأول/ ديسمبر 2016، لضرب استقرار المنظومة المالية في روسيا.
وأوضح البيان أن "الهجمات الإلكترونية سترفق برسائل قصيرة "أس أم أس"، ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، ذات طابع استفزازي ضد منظومة "الائتمان — المالية" في روسيا بالذات، من أجل إفلاس وسحب الرخص، من عشرات المصارف في روسيا.
وأكد جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أن الهجمات الإلكترونية للجهات الأمنية الأجنبية، ستكون موجهة لاستهداف عشرات المدن الروسية.