واعتبر أنعم، أن هذا القرار قرار وطني، ولا يعبر عن خلاف بين "المؤتمر الشعبي" وحركة "أنصار الله"، بقدر ما يعبر من تعميق الثقة بين المتحالفين، وتجنبا لأي خلاف قد يُستغل من أي أطراف خارجية، لتأجيج الخلاف، في وقت لا تتحمل فيه البلاد خلافات داخلية، مثنيا على موقف المجلس السياسي الأعلى.
وأشار أنعم في لقائه مع برنامج "ملفات شاخنة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، إنهم مع أي وقف للمواجهات العسكرية، مؤكدا أن السعودية لا تريد أي تسوية سياسية في اليمن، مشيرا أن حزب المؤتمر وحركة "أنصار الله" قدموا الكثير من التنازلات، بما في ذلك القبول بحكومة شراكة وطنية تشمل الجميع، شرط ألا يعود الرئيس الحالي، عبد ربه منصور هادي، والاتفاق على رئيس ونائب وحكومة بالتوافق، لكن السعودية ترفض ذلك وتفرض حصارا على اليمن، الأمر الذي أدى إلى فقدان الكثير من الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية.
إعدلد وتقديم: عبد الله حميد