وتابع قائلاً: " نحن نتطلع إلى تطوير العلاقات الاقتصادية في جميع المجالات في الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات بين لبنان وروسيا وهذا ما نعمل عليه في ظل الوقائع القائمة، وفي ظل بعض الصعوبات التي تحتاج إلى تذليل".
وردا على سؤال حول إمكانية تطوير العلاقة مع روسيا وخاصة لدعم الحل السياسي في سورية أكد وزير الصناعة اللبناني، أن " الحل السياسي الذي نطمح إليه هو الحل الذي يحفظ الشرعية في سورية ويحفظ الدولة في سورية ، ولا يتيح للعصابات الإجرامية بأن يكون لها دوراً في مستقبل سورية"، و " ولذلك الوقائع في الميدان هي التي تؤدي إلى صناعة التسوية السياسية مع كل الشعب السوري الراغب في السلام".
وتابع قائلاً: " ما فعلته هذه العصابات الإجرامية هو تدمير ممنهج لبنية الدولة السورية ومؤسساتها في كل الميادين ولذك نحن نرى أنه لابد من هزيمة هؤلاء الإرهابيين هزيمة كاملة…".
وفيما يتعلق بالضربة الأميركية على مطار الشعيرات في سوريا وإمكانية إدخال الجميع في مواجهة أوضح أن" التصرفات الإرهابية الأمريكية لن تستطيع أن تنال من قوة وعزيمة وإرادة وعزيمة سورية وحلفاء سورية في هذه المعركة".
واختتم الصناعة اللبناني، تصريحاته بالتأكيد على "… ضرورة النظر إلى تطوير العلاقات اللبنانية الروسية في مجالات الاقتصاد، وأعلمتهم أننا في صدد زيارة وزارية افتصادية إلى روسيا في الأيام القادمة وأننا حريصون على تطوير العلاقات بين البلدين في روسيا ولبنان ، وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية… "