ويرى غورباتشوف علائم ودلائل الحرب الجديدة في تكثيف الحشود العسكرية في أوروبا وتدهور العلاقات بين الدول.
وقال غورباتشوف في تصريح لمجلة "بيلد" الألمانية:
تواصل العلاقات بين الدول الكبرى تدهورها مما يعطي انطباعا مؤداه أن العالم يستعد للحرب.
ويدل على ذلك أيضا "نقل قوات وآليات عسكرية ثقيلة مثل الدبابات وناقلات الجند المدرعة إلى أوروبا".
وبينما كانت المسافة بين قوات حلف شمال الأطلسي وروسيا إلى عهد قريب كبيرة، تقف قوات الحلف الآن "أنفاً لأنف" أمام قوات روسيا وفقا لتعبير غورباتشوف.
وخلص غورباتشوف إلى القول "هنالك كل علائم ودلائل الحرب الباردة".