ووفقاً لبعض التقارير التي تنكرها وسائل الإعلام الغربية، فإن الولايات المتحدة اهتمت جداً في تدريب الإرهابيين على استخدام الأسلحة الكيميائية بهدف تحريك نزاع كيميائي تحت "رايات مزيفة" ما سيعزز احتمالات الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
ووفقاً لتلك التقارير المذكورة، فإن الهجمات الكيميائية كانت مُدبرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وكانت هناك خطة في البنتاغون لإلصاق هذه الهجمات بحكومة الرئيس بشار الأسد، وإثارة الرأي العام الدولي والتعزيز من مسألة إطلاق عمل عسكري دولي ضد سوريا.
وظهرت مقالة في صحيفة "ديلي ميل" اللندنية سنة 2013، ولكن اليوم تمت إزالتها من الموقع الإلكتروني للصحيفة، إذ تحدثت تلك المقالة عن مشروع بريطاني — أمريكي من نفس النوع وبتمويل قطري.
وبحسب "غلوبال ريسرش" فإن قرار إدارة الرئيس ترامب ضرب سوريا رداً على استخدام دمشق المزعوم للأسلحة الكيميائية، يأتي في إطار تكتيك يدعى "الرايات المزيفة". وهو تكتيك حربي تم استخدامه من قبل إدارة الرئيس السابق أوباما، ولا يزال خياراً مطروحاً على طاولة الأمريكيين، علماً أن الرئيس ترامب يكذب بخصوص هجمات "خان شيخون" وكذلك حال وسائل الإعلام الغربية الموالية لواشنطن.
بدوره وصف موقع "برس تي في" الفرنسي ما تقوم الولايات المتحدة به ضد سوريا باستخدام تكتيك "الرايات المزيفة" بالسيناريو الشيطاني الذي يحضر لسوريا.