وأضاف بولط، في تصريح لـ"سبوتنيك"،اليوم الأحد، 16 نيسان، 2017، أن هناك تداعيات يمكن أن تكون سلبية من جانب الرئاسة، ويمكن أن يتسرب لها الغرور نتيجة الشعور بأن هناك نسبة تأييد شعبية، الأمر الذي سيؤثر على السياسة الداخلية والخارجية، ولو كانت النتيجة عكس الموافقة فإن الأمور كانت ستتطور وشرعية الرئاسة والحكومة ستكون محل نقاش, وبشكل عام ستسود البلاد حالات من البلبلة والفوضى وستتعمق الأمور الخلافية.
وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في تركيا أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في استفتاء حاسم في إجراء تعديلات دستورية بشأن 18 مادة، ستحوّل نظام الحكم في تركيا، في حال قبولها، من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.
وبدأ التصويت اليوم الأحد في السابعة صباحا وانتهي في الرابعة مساء، في ثلاثين محافظة في شرقي البلاد، بينما بدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحاً وانتهي في الخامسة مساء في 51 محافظة في غرب تركيا، وبدأت عمليات الفرز والنتائج تشير إلى موافقة ليست كبيرة على تلك التعديلات.