وأضاف أن الأسرى "اتحدوا على هدفهم برد حقوقهم المسلوبة من قبل الإحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم الذي يصمت صمت القبور".
وتابع فارس قائلاً "الحركة الأسيرة ومن خلال هذا الإضراب ستستعيد هيبتها في ظل سياسة الإهمال الطبي والقمع والعزل الانفرادي والمحاكم الجائرة والاعتقال الإداري"، مشيراً إلى أن الشارع الفلسطيني وفي يوم الأسير الذي يصادف السابع عشر من نيسان/أبريل أعلن التفافه وتنظيم فعاليات عدة دعماً وإسناداً للأسرى.
جدير بالذكر أن عدداً كبيراً من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يعانون من سلسلة إجراءات تتخذ بحقهم أبرزها تحويلهم إلى "معتقلين إداريين"، إذ أن الاعتقال الإداري حسبما يصفه الفلسطينيون هو "العدو المجهول" بالنظر إلى أنه يمثل "عقوبة بلا تهمة".
وتستند قرارات الإعتقال الإداري إلى ما يسمى "الملف السري" وهو ملف يقدمه جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، ولا يسمح للأسير ولمحاميه بالإطلاع عليه، ويمكن تجديد أمر الاعتقال الإداري أكثر من مرة، وتتراوح مدة الأمر ما بين شهرين وستة شهور قابلة للتمديد، يصدرها القادة العسكريون في المناطق الفلسطينية المحتلة.
ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية نحو 500 أسير إداري. حسبما أفاد بيان صحافي صادر أمس السبت، عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.