وأضافت الزوجة "تلقيت اتصالا من الصليب (الأحمر) قالوا لنا ما فيه إلكوا زيارة (لا زيارة لكم). فأنا هلا تنكدت إنه ما فش لي زيارة وأنا شو كل شهر بنزوره ما فيه وسيلة اتصال إنا نظل نروح ونيجي نحكي معاه. محضرين له ملابس. محضرين له أكل وكل شيء. ما فش يعني زيارة."
وأردفت "وضعه الصحي كثير قلقانة عليه كثير. أنا جوزي (زوجي) بيخبي عليَ أشياء كثيرة ما بأعرفها إلا من الناس بره. بيروحوا مستشفيات وبيروحوا هون وهون. أنا خايفة عليه. ما بديش يتأثر في الإضراب كثير."
وقال عمر يغمور شقيق السجين "واللي بيطلبوه الأسرى حاليا يعني مش شروط أو شيء. بالعكس هما بيطالبوا بالحد الأدنى من حقوقهم الموجودة في كل السجون. سواء في الدول العربية أو في الدول الثانية الأجنبية. يعني هو لما يطالب في تليفون عمومي أو إن يزوره أهله. ده حق طبيعي ومشروع."
وقالت إسرائيل إن خطوة السجناء، وكثير منهم أدينوا بشن هجمات أو التخطيط لشن هجمات تستهدف إسرائيل، لها دوافع سياسية.
ويقود الإضراب البرغوثي (58 عاما) وهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومحكوم عليه بالسجن مدى الحياة خمس مرات بعد إدانته بقتل إسرائيليين في الانتفاضة التي استمرت من عام 2000 إلى عام 2005.
وإذا استمر الإضراب فإنه قد يمثل تحديا لإسرائيل ويزيد التوترات مع الفلسطينيين مع اقتراب ذكرى مرور 50 عاما على احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في يونيو حزيران.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل تحتجز نحو 6500 فلسطيني في 22 سجنا.