وأعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان صحافي مرفق مع التسجيل المصور، أطلعت عليه مراسلة "سبوتنيك" في العراق، صباح الجمعة، تحرير فتاة أيزيدية أسمها "فرح دخيل" في الحادية عشر من عمرها، من قبضة "داعش" الإرهابي.
وأوضح جودت، أن الفتاة كانت مختطفة لدى تنظيم "داعش" في حي التنك "الذي حررته القوات العراقية من سيطرة "داعش" في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، مركز نينوى.
وذكر جودت، أن الفتاة لم تدلِ بمعلومات سوى أسمها "فرح دخيل" وهي في الحادية عشر من عمرها، وتمت إحالتها إلى المحكمة المختصة في حمام العليل "جنوبي الموصل" لضمان لحقوقها وحمايتها.
وتحررت فتاتان ايزيديتان، الثلاثاء الماضي 18 إبريل/نيسان الجاري، بعد عامين وسبعة أشهر من السبي والاستعباد الجنسي والمتاجرة في أسواق الرقيق بقبضة تنظيم "داعش" الإرهابي الذي اقتادهن من آلاف الفتيات والنساء والأطفال والرجال من سنجار وقرى المكون في غرب الموصل، في مطلع أغسطس/ آب 2014.
وأعلن مدير مكتب المخطوفين الإيزيديين في إقليم كردستان العراق، حسين كورو قايدي، في تصريح خاص لمراسلتنا، تحرير فتاتين من قبضة تنظيم "داعش" من داخل الأراضي السورية.
وأضاف قايدي، أن الفتاتين وهما بسن 18و22 سنة، تم تحريرهما من سيطرة تنظيم "داعش" من مدينة الرقة السورية التي يتخذها التنظيم عاصمة لخلافته المزعومة.
ويقول قايدي، بفضل جهود مكتبنا "مكتب المخطوفين والمخطوفات"، والجهات الأمنية ووزارة البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق، تم تحرير الفتاتين، وإيصالهما إلى بر الأمان.
وأكمل قايدي، بذلك أصبح المجموع الكلي للمختطفات والمختطفين المحررين من قبضة "داعش" الإرهابي، أكثر من (2960) شخص، والجهود مستمرة من أجل إنقاذ البقية.
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش"، اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمال العراق، في مطلع أغسطس 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الأيزيدي قتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في أسواق النخاسة العائد تاريخها إلى العصور الجاهلية، والاستعباد الجنسي وإرغامهن التخلي عن دينهن تحت الاغتصاب.