وأشار لبرنامج ملفات ساخنة على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن إثارة هذه الأزمة تأتي في إطار الاستهلاك الإعلامي وتهدئة الغضب الشعبي والاجتماعي في البلدين، لما تمر به الدولتين من اضطرابات اقتصادية، مضيفا أن الدولتين على توافق استراتيجي، لما لهما من المصالح المشتركة التي تهم القيادتين والسياسيين في الدولتين.
وأوضح أن دول المغرب العربي لا يوجد لديها أزمة في استقبال لاجئين خاصة من سوريا، إلا أن الظروف الاقتصادية والأمنية تحول دون ذلك، بدليل وجود أفارقة في البلدين ما يقارب بـ 40 ألف.
من جهته أكد المحلل السياسي المغربي، إدريس قاصوري، أنه كان من الممكن التعامل بمنطقية وعقلانية مع الحدث الأخير بين المغرب والجزائر، لما فيه من معطيات حول أحداث تهجير وتعويم المغرب باللاجئين.
وأضاف أن المغرب له قضية وطنية ومصالح يدافع عنها، يتصرف بحرية في حماية سيادته وحدوده، وكان استدعاء السفير في إطار ما رأته الدبلوماسية المغربية من معطيات وبراهين، بأن هناك انتهاكا للحدود المغربية.
وأضاف أنه ليس هناك مسار ومنهجية واحدة في التعامل بين البلدين، فهناك تيار منخفض وآخر جامح، فالمغرب دائما يتعامل برد فعل فقط ولا يخلق المشاكل ومتشبث بالشرعية الدولية ومبدأ حسن الجوار.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد