وشدّد الرئيس الفنزويلي على أن بلاده تؤكد للجمهورية العربية السورية الشقيقة، وهي البلد العضو في حركة عدم الانحياز، صداقتها وتضامنها في هذه الذكرى التاريخية المهمة جداً التي ترسخ الطابع المناهض للامبريالية والوطني لشعبها. بحسب ما ذكرته الوكالة السورية الرسمية للأنباء "سانا".
من جهته، تقدم الرئيس ساركيسيان بأحر التهاني والأماني الطيبة للرئيس الأسد والشعب السوري بالمناسبة معرباً عن ثقته بأن التعاون الأرميني-السوري والمبني على الصداقة لمدى ربع قرن من الزمن سيستمر في المستقبل بالتطور والتعزيز لصالح البلدين والشعبين.
وأبدى الرئيس الأرميني تقدير بلاده لمبادرة الحكومة السورية بشأن الحوار السوري-السوري والتي ستؤدي إلى حل الأزمة في سورية بالطرق السلمية آملاً أن تتكلل جهود الشعب السوري والمجتمع الدولي بالنجاح وبعودة الاستقرار والسلام لسوريا.
وكان الرئيس الأسد تلقى بمناسبة عيد الجلاء العديد من برقيات التهنئة من رؤساء كل من روسيا والصين وبيلاروس والكاميرون والجزائر والعراق ولبنان وكوبا والهند وكوريا الديمقراطية وجنوب أفريقيا وأندونيسيا وتركمانستان ومن الأمين العام للأمم المتحدة.