وأشار المهدي، إلى أنه منذ أن شن التحالف عدوانه، وشدد حصاره لم تحدث حادثة أمنية واحدة في صنعاء، وحالياً تجرى محاكمات لعدد من العملاء ممن ثبت تورطهم مع التحالف، حيث تتم تلك المحاكمات بصورة علنية عن طريق المحكمة الجنائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة، والمحكمة صاحبة القرار في إدانة أو تبرئة المتهمين، وهناك إجازة قضائية حالياً وسوف تعلن الأحكام عقب انتهائها.
وأكد المهدي استحالة الحسم العسكري في اليمن بأي حال من الأحوال، ولو استمرت الحرب مئة سنة، والعمليات العسكرية في الميدان هى التي تسرع بالعمليات السياسية ويوجد نوع من التقارب للجلوس للحوار السياسي، وسيرغم الميدان دول التحالف للخضوع لطاولات المفاوضات سواء في الكويت أو جنيف أو أي مكان آخر.
ولفت المهدي، إلى أن الجيش اليمني قام بعمليات نوعية خلال الفترة الماضية من استهدافات بالصواريخ الباليستية والمدفعية، وقتل وإصابة المئات في المجمع الحكومي في الجوف منهم عدد من كبار القادة العسكريين، وابن قائد المنطقة السادسة في الجوف.