وتوفيت الطالبة المصرية البالغة من العمر 22 عاما وكشف عن اسمها الأول وهو شادن في المستشفى يوم 18 أبريل/ نيسان بعد ثلاثة أيام من الحادث في مدينة كوتبوس.
وجاء شاهدان بعد الحادث بـ 10 أيام وقالا إنهما سمعا راكبا في نفس السيارة التي دهست الطالبة وهو يسب الضحية بعد الحادث وكان من ضمن ما قاله "عودي من حيث أتيت حتى لا تدهسك (سيارة). اللعنة على اللاجئين".
ووفقا لـ"رويترز"، قال المتحدث إن السلطات فتحت أمس الأربعاء تحقيقا جديدا في شبهة تحريض على الكراهية العنصرية.
وشهدت ألمانيا زيادة حادة في الخطاب المعادي للمهاجرين بعد تدفق أكثر من مليون لاجئ على البلاد خلال العامين الماضيين، ويقول مسؤولون إن اتساع ساحة اليمين المتطرف يزيد أيضا الرغبة في ارتكاب أعمال عنف.
وقال نوتباوم إنه لم ترد أي مؤشرات تفيد بأن السيارة تعمدت إيذاء الطالبة. وأضاف أن الشهود قالوا إن الحادث وقع عندما نزلت شادن عن الرصيف في قلب المدينة قرب نقطة مرورية.