وأعرب النابلي عن استيائه ممن أسماها "أطرافا سياسية تسعى للفتنة"، وتقوم بتأجيج الأمور وتخلق التوترات في البلاد، ولكن الحكومة ستعقد اجتماعا مع تلك الأطراف، التي تعلمها جيدا من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى التراب التونسي، وتطبيق المسار الديموقراطي، وإقرار دولة القانون، مع تكريس الحريات للمواطنين".
وأضاف "الوضعية اللا أمنية وغير المستقرة في الجنوب التونسي، ستمكن الإرهابيين من التسلل إلى البلاد عبر الحدود الجنوبية، مستغلين توتر الأوضاع هناك".
ونفى النابلي، الأنباء المتداولة حول توقف الإنتاج النفطي في تطاوين، نتيجة الإضراب العام الذي تشهده المنطقة منذ الـ23 أبريل/نيسان، قائلا: "الإنتاج لم يتوقف والدولة تقوم بحماية المنشآت النفطية، وهنا تضح حكمة القيادة التونسية، التي استطاعت أن تقوم بتلك المهمة دون حدوث اشتباكات، بينها وبين المحتجين في تطاوين".
وشهدت تطاوين إضرابا عاما في 11 أبريل/نيسان للمطالبة بالتنمية، فيما كانت الأسواق والبنوك والمحلات التجارية مغلقة تماما في المحافظة يوم الخميس.