تأتي هذه التطورات بعد إعلان تنسيقية الاعتصام الاحتجاجي إمكانية التقدم إلى حقول النفط وغلقها، بعد فشل المفاوضات بين رئيس الحكومة والتنسيقية الخميس الماضي، وهدت الحكومة بالتعامل "بصرامة" مع كل من يتجاوز المنطقة العسكرية التي تضم حقول النفط وتقع تحت حماية الجيش ، لكن نقابة الحرس الوطني في تونس رفضها استعمال القوة ضد المحتجين في مخيم الكامور، وحذرت في بيان أصدرته، الحكومة من مغبة التفكير في استعمال القوة ضد المحتجين السلميين.
وكان المحتجون قد أعلنوا رفضهم ل64 قرارا تتعلق بالتنمية والتشغيل أعلنها رئيس الحكومة يوسف الشاهد، يوم ، لدى زيارته الى تطاوين الخميس الماضي، واعتبروا أنها تحت سقف مطالبهم.
وقال طارق الحداد الناطق باسم تنسيقية الاعتصام الشبابي في تطاوين لـ "سبوتنيك"، إن قرارات رئيس الحكومة لا علاقة لها بلائحة المطالب التي تتعلق بنصيب المنطقة من الثروات النفطية التي تزخر بها تطاوين، مشددا على التمسك بمطلب تخصيص 20 بالمئة من عائدات النفط لتنمية المنطقة.