وتابع الراشدي، بأن ممولي تلك الاحتجاجات من المهربين يريدون فتح الحدود بين ليبيا وتونس، بعد أن قامت تونس بحفر خندق كبير بطول الحدود مع ليبيا، الأمر الذي أضعف عمليات التهريب واصبحت مراقبة من الجهات الأمنية والجيش الوطني.
وأشار الراشدي، إلى أن الاحتجاجات قطعت الطرق المؤدية إلى حقول البترول في الجنوب التونسي، وهناك تفاعل كبير من جانب حكومة الوحدة الوطنية، حيث انتقل رئيس الحكومة برفقة 10 من الوزراء إلى تطاوين، وأقر 64 قرارًا لصالح الشباب والجهات المعنية.
وأكد قائلا: "للأسف كانت ردود الأفعال عكسية من جانب المحتجين، واتجهت الأمور اليوم للهدوء بعد إقالة عدد من المسئولين الأمنيين والإداريين، حيث ساد الهدوء الحذر وفتحت الطرقات، مع تواصل التظاهرات السلمية، وفقا للقرارات التي اتخذتها الحكومة بتمكين عملية التعبير عن الرأي، وبشرط عدم تعطيل العمل أو قطع الطرقات".