وأوضح الراشدي، أن كل الجهات الغربية في تونس عدا الجهات الشرقية التي يحدها البحر، كانت تشكو من التهميش منذ سنوات، والحكومة الحالية ليست مسئولة عن تلك التراكمات القديمة والتي طفت على السطح بعد الثورة، حيث امتلك المواطن حرية التعبير عن مشاكله السياسية والاجتماعية، والحكومة الحالية لا تدخر جهداً لحل تلك المشاكل.
وأشار الراشدي، إلى أن حكومة الوحدة الوطنية قد وضعت خطة تنموية لتلك المحافظات 2017/2020، وستتم العناية بالجهات الداخلية بصفة عامة من بينها "سيدي بوزيد والجفرين وباقي المحافظات الشمالية والجنوبية"، كل تلك المناطق لها برامج طموحة وطموحة جداً، وقد بذلت الحكومة السابقة والحالية مجهودات كبيرة لتحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب، وها هى تتجة نحو التنمية الاقتصادية، وتنمية المجتمع، وهناك محاولات لضرب الغقتصاد التونسي كما حدث من قبل في سوسة وغيرها.