وقال الرئيس مادورو: "تطبيقا لصلاحياتي، بصفتي رئيسا للدولة، ووفقا للمادة 347 من الدستور، أشكل هيئة حكم تأسيسية، لكي تشكل طبقة العمال والشعب الجمعية التأسيسية".
وتجدر الإشارة إلى أن المادة 347 من الدستور الفنزويلي تنص على أن مصدر السلطة في البلاد هو الشعب الفنزويلي، ويمكن تحقيق هذه السلطة من خلال جمعية تأسيسية وطنية، تتشكل لتغيير نظام الحكم أو اعتماد نظام جديد ووضع دستور جديد.
ومن المتوقع أن تصدر الحكومة الفنزويلية وثيقة بخصوص بدء عملية تشكيل الجمعية التأسيسية هذه الليلة، وتوضح تفاصيلها.
من جانبها رفضت المعارضة الفنزويلية خطوة مادورو هذه. وكتب أحد قادة المعارضة، محافظ ولاية ميراندا، انريكي كابريليس، في حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "نحن الفنزويليون لن نقبل باستمرار انقلاب مادورو على الشرعية"، واتهم مادورو بأنه يسعى إلى "قتل دستور الجمهورية".
ودعا كابريليس المواطنين إلى التظاهر "لعدم الخضوع لهذا الجنون".
كما توجه إلى المجتمع الدولي بالقول: "نحن نلفت انتباه الحكومات الديمقراطية في العالم، والرأي العام الدولي إلى أن مادورو يعزز الانقلاب ويقوم بتعميق الأزمة".