وقالت "القسام" على لسان الناطق العسكري باسمها "أبو عبيدة"، إنها ستقوم بتحديث القوائم المرتبطة بصفقة تبادل الأسرى، بزيادة 30 أسيراً على القوائم مقابل كل يوم تتأخر فيه إسرائيل عن تلبية مطالب الأسرى.
وأضاف أبو عبيدة في خطاب متلفز، مساء اليوم الثلاثاء، "كما عودنا أسرانا وشعبنا سنظل الأوفياء لقضيتهم نحمل لواءها ونقاتل دونها حتى يتحرر الأسرى من قيود الظلم والطغيان".
ودعا أبو عبيدة الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى "الاستنفار وحشد كل الجهود في يوم الغضب نصرة للأسرى غداً الأربعاء في رام الله وفي كل ميادين الضفة".
يشار إلى أن قُرابة 1800 أسير فلسطيني يضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية لليوم السادس عشر على التوالي، للمطالبة بالحقوق الأساسية التي تسلبها إدارة السجون الإسرائيلية.
الجدير بالذكر أن آخر صفقة تبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل كانت عام 2011 وسميت بصفقة "شاليط" وتمت برعاية مصرية، وشملت الصفقة إفراج إسرائيل عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل أن تفرج حركة "حماس" عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وكانت "كتائب القسام" أعلنت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف عام 2014 عن أسر الجندي الإسرائيلي ارون شاؤول على الحدود الشرقية لمدينة غزة، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان الاتصال بالضابط الإسرائيلي هدار غولدن جنوب قطاع غزة خلال الحرب.
ونشرت "القسام" خلال الفترة الماضية مقطع فيديو غنائي باللغة العبرية، يحمل العديد من الرسائل إلى الجمهور الإسرائيلي مفادها أن الجنود المفقودين في غزة ما زالوا على قيد الحياة.