وأكد رئيس سلطة المواطنة أن الأزمة الفنزويلية تتجاوز البعد الداخلي، لافتاً إلى أن من وصفهم بأعداء فنزويلا في الداخل والخارج يسعون إلى ضرب العلاقات الخارجية للبلاد، ولا سيما مع روسيا والصين.
وأضاف صعب: "الولايات المتحدة لم تسامح الرئيس تشافيز على كل تلك الإنجازات، وهي حاولت أن تجعله يدفع الثمن، في أحداث العام 2002، حين حاولت إطاحته، بعد ثلاثة أعوام على انتخابه، لكن تجاوز ذلك، وعاد إلى الحكم…كذلك، لم يسامح الأميركيون تشافيز على تعزيزه العلاقات بين فنزويلا وبين روسيا والصين وإيران، بالرغم من أن ذلك يندرج في إطار العلاقات الثنائية والمتعددة بين دول ذات سيادة".
وأشار صعب، وهو "وسيط الجمهورية" في فنزويلا، إلى جانب منصبه كرئيس لسلطة المواطنة، إلى أن الحل الوحيد للأزمة القائمة في البلاد تتمثل في الحوار، معرباً عن أمله في أن تتجدد الوساطات الدولية، التي انخرطت فيها جهات عدّة من بينها الفاتيكان، بما يعيد الأمور إلى سياقها الطبيعي.