وتلقى مسؤولو إمداد الجيش الأمريكي في عام 2012، طلبا من فرقة المشاة (2) لتزويدها بالسلاح والعتاد المناسبين للقيام بالعمليات القتالية في المنشآت تحت الأرض بكوريا الشمالية، حسب جريدة "ووريور".
وفي شهر فبراير/شباط 2017، شهد الجيش الأمريكي تمريناً تحت الأرض استمر أسبوعاً وتوّجت فعالياته بعملية الإنقاذ. وسيتخذ قادة القوات المسلحة الأمريكية قراراتهم بإنشاء وحدات خاصة للقيام بالعمليات القتالية في الأنفاق وغيرها من المنشآت الواقعة تحت الأرض في ضوء نتائج التمرين.
وكان الجيش الأمريكي خاض المعارك تحت الأرض في كوريا في خمسينات القرن العشرين وفي فيتنام. وفي فيتنام لم يتمكن الجيش الأمريكي من تدمير الأنفاق البالغ طولها الإجمالي أكثر من 200 كيلومتر التي حفرها المقاتلون الفيتناميون في مكان يبعد 70 كيلومترا عن مدينة سايغون.
وواجه البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) نفس المشكلة في أفغانستان والعراق وفي سوريا.
ويشار إلى أن الحرب تحت الأرض في سوريا هي الحرب الأوسع من هذا النوع.
وتنتج معوقات العمليات القتالية تحت الأرض عن صعوبة الاتصال واستحالة استخدام غالبية وسائل الاستخبار بما فيها طائرات الدرون بدون طيار.
ومن معوقات الحرب تحت الأرض أيضا نقص الهواء والظلام الحالك.