وسيتم ترسيم خط على حدود المناطق الأربع مع إنشاء نقاط تفتيش تحت حماية وإشراف قوات عسكرية أجنبية تكون مضمونة من قبل دول هي روسيا وتركيا وإيران لتسهيل مرور المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأعلنت روسيا أن تحديد إحداثيات مناطق تخفيف التصعيد وحدودها، سيتم البحث به في غضون خمسة أيام، وذلك بعد توقيع وثيقة المناطق الأربع بين الأطراف المتنازعة في 4 أيار/ مايو. وتأمل الأطراف أن توقيع وثيقة المناطق الأربع سيعطي دفعا جديدا لاستئناف عمل السلطات الحكومية وعودة اللاجئين.
وكشف رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فيكتور أوزيروف، أن هناك احتمال إدخال وإشراك قوات الشرطة العسكرية الروسية في مجال المناطق الأربع، وأضاف أوزيروف أن القوات الروسية قادرة على ضمان الاستقرار وحماية الاتفاق في هذه المناطق الأربع دون التدخل في حياة المدنيين.
وقال "اعتقد أن روسيا ستتفق مع الولايات المتحدة على المناطق المتنازع عليها، لضمان السلام والأمن لقوات البلدين على الأرض وفي الجو، وذلك من دون موافقة الأمم المتحدة، أما في المناطق الأخرى سيظل العمل العسكري قائما ضد الجماعات الإرهابية".