كما سيقوم ترامب أولاً بزيارة المملكة العربية السعودية، ولن يزور مصر خلافاً لسلفه أوباما، وسيأتي إلى "إسرائيل" قادماً من السعودية.
وصرح مصدر إسرائيلي مسؤول بعد ظهر أمس الخميس أن الإدارة الأمريكية أبلغت الخارجية الإسرائيلية وبشكل نهائي بأن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإسرائيل ستكون نهاية شهر أيار/مايو الحالي.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله إن الإدارة الأمريكية أبلغت "إسرائيل" وبشكل نهائي بأن موعد الزيارة سيكون في الثاني والعشرين من شهر أيار/مايو الجاري، في حين من المتوقع أن يقوم ترامب بزيارة لمدينة بيت لحم ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس فيها.
وعقدت الخارجية الإسرائيلية صباح اليوم لقاءً تنسيقياً في القدس تمهيداً لزيارة ترامب، بينما قال المصدر المسؤول والذي اشترك في اللقاء إنه وبحسب المعلومات المتوفرة فالزيارة ستشمل زيارة مناطق السلطة وسيلتقي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم، بالإضافة لزيارة كنيسة المهد.
ومن المقرر أن تأتي الزيارة في اليوم التالي الذي يلي الاحتفالات الإسرائيلي بالذكرى الخمسين لما يسمى بتوحيد مدينة القدس بحرب حزيران/يونيو عام 67، في حين سينهي نهاية الشهر الجاري سريان الأمر السابق الذي أصدره الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بتجميد مسألة نقل السفارة الأمريكية للقدس.