موسكو — سبوتنيك
وجاء في بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه "سيكون من المهم للغاية أن يحسن هذا الاتفاق حياة السوريين بالفعل. ويرحب الأمين العام بالالتزام بوقف استخدام كافة أنواع الأسلحة، وخاصة الطيران، ومنح إمكانية نقل المساعدات الإنسانية بسرعة وبشكل آمن ومن دون أية عوائق".
هذا وقد تم توقيع على مذكرة حول مناطق وقف التصعيد الأربع في سوريا، خلال المفاوضات في استانا التي جرت يومي 3 و4 أيار/مايو. ووقع على الوثيقة ممثلو الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، أي روسيا وإيران وتركيا.
وأسفر النزاع المسلح في سوريا، خلال 6 أعوام، عن مقتل 320 ألف شخص، ونزوح الملايين عن ديارهم ولجوء آخرين إلى دول المنطقة وإلى أوروبا وأمريكا.
وتأتي مفاوضات أستانة، التي ترعاها تركيا وروسيا، تكملة لمفاوضات جنيف، التي رعتها الأمم المتحدة، دون تحقيق هدفها الأساسي وهو إنهاء النزاع المسلح.