ونشر الحزب ومجلس الدولة، وهو مجلس الوزراء في الصين، خطة إصلاح وتطوير ثقافية تمتد لخمس سنوات تدعو إلى إتمام العمل على قوانين وقواعد متعلقة بالإنترنت لحد "الكمال".
ووفقا للخطة التي نشرتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فذلك يشمل نظاما لتقييم أهلية من يعملون في مواقع الأخبار على الإنترنت.
وقالت الصين ان "ضربة قوية ضد الشائعات عبر الإنترنت ونشر المعلومات الكاذبة والأخبار الملفقة والابتزاز عن طريق الأخبار ووسائل الإعلام المزيفة والمراسلين المحتالين" دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتأتي الخطة إضافة إلى قيود مشددة بالفعل على الإنترنت تشمل منع مواقع أجنبية تحظى بشعبية مثل غوغل وفيسبوك. وأصدرت الحكومة الأسبوع الماضي قواعد أكثر صرامة لمواقع الأخبار على الإنترنت ولمزودي الشبكات.
ويقول المنظمون إن مثل تلك القيود ضرورية في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة وإنها تتم في إطار القانون.
وتدعو الخطة لبذل جهود لتعزيز وتطوير "الدعاية الإيجابية" وإلى "تعزيز وتحسين الرقابة على الرأي العام". وإلى بذل المزيد من الجهود نحو تعزيز وجهة نظر الصين وثقافتها وقوتها الناعمة عالميا.