هذا وأكد العلماء أن هذا الهاتف يتمتع بمستوى عالي من الأمان ولا يمكن التنصت عليه أبدا.
ونتيجة التجارب المستمرة، سيتمكن العلماء من تحسين وتطوير "الشبكة الكمومية"، من حيث السرعة في الأداء والمدى وغيرها من الخصائص التقنية، كما سوف يتم العمل على بدء إنشاء مراكز لمعالجة البيانات والرسائل الفورية.
هذا وتوفر "الشبكة الكمومية" مستوى عالي من الحماية، وذلك بسبب تكنولوجيا التشابك الكمومي، حيث لا تسمح قوانين الكم باستنساخ حالة الجسيمات الكمومية، وبدوره استحالة التنصت ونسخ البيانات.
وقد بدأت التجارب على الشبكة الكمومية في عام 2014 من قبل العلماء الروس، حيث تمكنوا في عام 2016 من ربط شبكتين في منطقتين مختلفتين من مدينة قازان، وبعدها تم ربط شبكتان أخريتان في موسكو وضواحيها، وبعدها استطاعوا ربط جميع الشبكات بشبكة كمومية موحدة وأجروا تجارب شاملة عليها.