وتابع قائلا "نحن نرى أنه يتخذ نهجا يخلو من أيديولوجية، والمحيطين به أشخاص من قطاع الأعمال، ويجب عليهم التفكير بمفاهيم عملية".
وأكد بوغدانوف أن موسكو بإمكانها لعب دورا وسيطا بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرا إلى أنها عملية صعبة، لكن لا بديل لها.
وقال بوغدانوف للصحفيين، مجيبا عن سؤال حول إمكانية لعب موسكو دور الوسيط بين واشنطن وطهران: "بالطبع، نحن نحاول دائما، بين الأمريكيين والإيرانيين، وبين السعوديين والإيرانيين. بالطبع، نحن نعمل وهذا صعب جدا، لكنه لا وجود لأي سبيل آخر".
وأجاب أيضا على سؤال حول ما إذا كان إيجابيا تواجد القوات الأمريكية في أي من مناطق خفض التوتر في سوريا: "سوريا — دولة ذات سيادة، ولديها قيادة، لذلك، بالطبع، لا بد من التشاور معها للحصول على موافقتهم".
وأشار إلى أن المجالس المحلية، التي قد تشكل بعد القضاء على الإرهابيين في سوريا لا يجب أن تكون بديلة للسلطة الشرعية.
وقال بوغدانوف للصحفيين: "السؤال لا يزال يطرح نفسه، يبدو لي، أنه بعد القضاء على المجموعات الإرهابية من الذي سيسطر على هذه الأراضي. والحديث يدور أنه سيتم تشكيل مجالس محلية لكن لا يجوز ان تكون بديلة للسلطة الشرعية والحكومة والقيادة في دمشق. ولا يجب أن تتطور فيما بعد نحو انهيار الدولة".
وتحدث عن أن حدود مناطق خفض التوتر في سوريا سيتم تحديدها عن طريق مجموعات العمل، التي تم تشكيلها عقب مفاوضات أستانة، مشيرا إلى أن أمريكا والأردن يجب أن تشاركا في المناقشات.
وقال بوغدانوف للصحفيين: "هذه المسائل تم تحديدها وتتطلب حديثا معمقا، بما في ذلك بمشاركة البلدين المراقبين في أستانا، أقصد أمريكا والأردن".