وكشف السفير الكوري الشمالي أن التحضير لعملية الاغتيال جرى لسنوات وكان الهدف اغتيال الزعيم الكوري خلال مراسم احتفالية شعبية يرتادها الأخير والأدوات المفترضة للاغتيال هي مواد كيميائية مشعة وسامة. وقال السفير "لقد قام الأمريكيون بتسليم المخطط دفعتين وقدرهما 20 ألف دولار، بالإضافة إلى جهاز اتصال مزود بالأقمار الاصطناعية للتخابر معهم.
وأضاف السفير "لقد تم تهديد المخطط أنه بحال إفصاحه عن العملية سيتم قتل عائلته، وبعد عودته إلى كوريا الشمالية تلقى المخطط تعليماته عبر جهاز الاتصال عدة مرات حول طرق كيفية القيام بعملية الاغتيال".
وكان المتهم بالتخطيط قد وسع نشاطه نهاية العام 2016، من خلال ضم عملاء جدد لتنفيذ العملية، وطالب المخابرات الأمريكية بمبالغ مالية إضافية قدرها 200 ألف دولار كبدل عن أعماله، وتمكن عقد اجتماعات عدة في الصين والتي حصل فيها على مبالغ مالية إضافية.
ووصفت العملية بالسرية جدا نظرا لوضعها الحساس، خصوصا أن الإفشاء و الإفصاح عن العملية قد يسفر عن حرب كبيرة في شبه الجزيرة الكورية.